المقارنة بين صوم شهر رمضان الكريم و الصوم الطبى

الحمد لله و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله...إخـوانى الأفاضل مع إقتراب شهر رمضان المعظم تكثر الأســئلة ..فأرتــائت لى نفسى بوضع موضوع فى المنتدى الطبى...أسأل الله أن يــفيدكم بما جاء فيه ؟!!!

يرى الأطباء أن الصوم في شهر رمضان يزيد في فوائده الصحية عن الصوم الطبي
الموصوف علاجيا في بعض الحالات من قبل الأطباء.

ويعود ذلك للأسباب التالية:


- بالمقارنة مع غيره من الأنظمة الغذائية الصيام خلال شهر رمضان، لا يسبب
أي نوع من أنواع أسواء التغذية في حال التزم الصائم بقواعد الصيام الصحية


- الصوم خلال شهر رمضان أمر اختياري وتطوعي، يقوم به الصائم راغبا، وبالتالي يعتبر
شهر التنظيم الشخصي للطعام، يوجد في الغدة النخامية مركز خاص يدعى ( lipostat )
يسيطر على قياس حجم الجسم، عندما يتبع الشخص حمية غذائية صارمة
تجعله يشعر بالجوع الشديد وعلى الرغم من تحقيقه لنقص سريع في وزنه
خلال فترة زمنية قصيرة، يقوم هذا المركز بتقييم الحالة على أنها مرضية وغير طبيعية
فيعود لبرمجة نفسه على أساس استعادة تلك الكيلوغرامات
المفقودة بسرعة كبيرة فور عودة هذا الشخص لعاداته الغذائية الأساسية


- من المعروف أن أفضل طريقة فعالة لإنقاص الوزن تلك التي تتم بالتدريج و ببطء
ووفق خطة صحية سليمة تعتمد على ضبط كمية الطعام الواردة إلى الجسم، وتغيير بعض
العادات الغذائية الخاطئة وهذان ركنان أساسيان في الصيام الصحيح خلال شهر رمضان


- الصوم في شهر رمضان لا يلزم الصائم بنوع واحد من الطعام كبعض الحميات الغذائية
التي تعتمد على نوع واحد، بل يمكن تناول جميع أنواع الأطعمة ولكن باعتدال


- صلاة التراويح التي يؤديها الصائم خلال شهر رمضان تساعد على استقلاب الأطعمة
بصورة أفضل، قدرت كمية السعرات الحرارية التي يحرقها الشخص المصلي لصلاة التراويح
بحوالي 200 سعرة حرارية . هذه الصلاة بالإضافة للصلوات الخمس المفروضة يوميا
تساعد الصائم على استخدام عضلاته ومفاصله وكأنها تمارين رياضية خفيفة يقوم بأدائها


- الصوم في شهر رمضان فرصة لتدريب النفس على التخلص من العادات الصحية السيئة
مثل التدخين، تناول الطعام بشكل دائم بين الوجبات الرئيسية، شرب القهوة المستمر


- التأثير النفسي للصيام في شهر رمضان هام جدا إذ أنه يتيح الفرصة
للشخص الصائم للحصول على هدوء نفسي وسكينة مميزة


- يتيح الصوم في شهر رمضان للشخص الصائم الفرصة للتخلص من الوزن الزائد
لذا ينصح بالاعتدال في تناول الطعام والإكثار من النشاطات الحركية خلال شهر رمضان،

لا بد من الابتعاد عن كل من :


1) الأطعمة المقلية والدسمة

2) الأطعمة المحتوية على كميات كبيرة من السكر

3) الإفراط في تناول الطعام خاصة في فترة السحور

4) تناول الشاي بكثرة خلال فترة السحور لأنه يزيد من إدرار البول، مما يحرم الجسم
من العناصر المعدنية الملحية الأساسية التي يحتاجها خلال فترة النهار

5) التدخين، أي يجب التوقف عن التدخين إن أمكن وهي فرصة ذهبية للراغبين
في ذلك وإن لم تستطع الإقلاع عنه حاول اللجوء إلى الإقلال التدريجي
منه خلال الأسابيع القليلة التي تسبق بدء شهر رمضان




حاول تناول الأطعمة التالية لتحقق الفائدة الصحية من الصيام :


1) الكربوهيدرات المعقدة خاصة في فترة السحور
لأنها تؤخر الإحساس بالجوع خلال فترة الصيام

2) التمور ذات فائدة ممتازة لأنها مصدر مثالي للسكر، الألياف
والنشويات أو الكربوهيدرات، البوتاسيوم، والمغنيسيوم

3) اللوز غني بالبروتين والألياف وقليل الدسم

4) الموز، مصدر جيد للبوتاسيوم والمغنسيوم والكربوهيدرات

5) يجب الإكثار من السوائل بأنواعها مع مراعاة الإقلال من المشروبات الغازية، كمية
السوائل الواجب ورودها إلى الجسم مابين فترتي الإفطار والسحور تصل إلى 2 ليتر

أساس الأمر في شهر رمضان امتناع المسلمين عن الطعام والشراب
من طلوع الشمس وحتى غروبها، حيث يعقبه الإفطار


ولعل من أهم الأمور التي قد يعاني منها الإنسان خلال الصوم
الشعور بالإرهاق الشديد، الدوار، الصداع وانخفاض ضغط الدم


وبالتالي ينصح خبراء التغذية بضرورة الإلتزام بحمية غذائية


الإفطار :

خلال الإفطار، يجب مراعاة ما يلي:

• عدم الإكثار من الطعام مباشرة عند بدء الإفطار
• تناول كمية متوسطة من السكريات والتي تكسب الجسم طاقة للحركة
• الابتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة التي تحتوي على الدهون
• تناول الطعام ببطء
• تناول كميات كبيرة من الخضراوات


بعد الإفطار :

• يجب أخذ قسط من الراحة بعد تناول الطعام
• يفضل القيام بتمرينات رياضية خفيفة لإبعاد الخمول والكسل
• يجب تناول كميات من المياه مما يمنع هبوط ضغط الدم


السحور :

تناول وجبة السحور يزود الجسم بالعناصر الغذائية المفيدة
بالإضافة إلى الطاقة التي يحتاجها الجسم للقيام بنشاطاته اليومية



ويجب مراعاة ما يلي :

• تناول كميات معقولة من مادة الكربوهيدرات
• الابتعاد عن المواد التي تحتوي على السكر
• عدم الإكثار من الطعام، بل يجب أن تساوي وجبة السحور الفطور الصباحية المعتادة


النصيحة :

حين البدء بالإفطار، تناول ثلاث حبات من التمر، نصف كأس من العصير، ثم طبق
من الحساء والسلطة، ومن ثم ابدأ بتناول الطعام، مع مراعاة عدم الافراط في الكميات

و أتــمنى أن يكون ما جاء فى ذكر الموضوع قد أفاد قـارئه
و مبارك عليــنا و عليكم شهر رمضان المبارك
[ أعاده الله علينا و عليكم بالخيرات ]

===========================
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
==========================